الاثنين، 23 يناير 2012

الازهر يسترد مكانته

منذ عقود طويله وكان للأزهر مكانه عظيمه في قلوب المسلمين فقد كان مناره لكل المسلمين في انحاء العالم فكانوا يأتوا اليه ينهلوا من علمه وكان شيوخه من خير علماء الدين فالازهر المرجع الاساسي للفتوى على مستوى العالم الاسلامي ولم يقتصر دوره على الدعوه والارشاد والفتوى فقط ولكن امتد ليشارك في الحياه السياسيه في مصر فخرج معلنا الوحده الوطنيه (اقباط ومسلمين)في ثورة 1919 وكان له دور فعال ومؤثر في هذه الثوره حيث خطب شيخ الازهر في الكنيسه وكذالك خطب البابا في المسجد الازهر واعطوا وقتها افضل مثال للوحده الوطنيه وتحالف قوى الشعب.
ولكن بمرور الوقت (وخصوصا في العهد البائد) انحصر دور الازهر و علماؤه بشكل كبير فلم يعد لهم دور سياسي او حتى تعليمي (بالشكل المفروض)فأصبح مغظم شيوخه يتملقون للنظام ومع غياب دوره الاساسي ظهر اشباه الشيوخ وظهرت الفتاوى الغربيه واصبح لهم وجود ملحوظ من خلال الفضائيات (بدون رد فعل من الشيوخ الحقيقيين)فأصبح كل من يحفظ آيه شيخا وله حق الفتوى ولكن مع ثوره 25 يناير المباركه بدأ يسترد الازهر مكانته في قلوب المصريين عندما تواجد شيوخه وعلماؤه مع الشباب في التحرير فأعطى ذلك دفعه للشباب بأنهم على حق وان مطالبهم شرعيه فتمسكوا بها كما ظهر دورهم الحقيقي في توحيد كلمة الامه وتوحيد طرفيها فاستعاد ثقة المصريين جميعا وبدأت تظهر مبادرات واصدار بيانات تؤكد هذا الامر من خلال (بيت العيله) كما خرجت وثيقة الازهر التى اجتمع عليها جميع اطياف الشعب من قوى سياسيه وشباب واقباط ومسلمين فنرجوا الله ان يستمر هذا العطاء لأننا بحاجه الى مرجع ديني موثوق فيه حتى يرشدنا الى طريق الصلاح كما ارجو ان يكون لسان حال المصريين جميعا وان يكون عين المصريين على من سيأتي ويحكم مصر حتى لا يحيد عن الطريق الصحيح.
بارك الله في شيوخنا الاجلاء وعلمائنا وجعلهم دائما نصره للحق ورمز للوحده.
                                                                                                                         رباب نخله

السبت، 21 يناير 2012

من الطرف الثالث ؟

فى ظل الاحداث السابقة وعلى مدى عام منذ قيام الثورة ، كان هناك اعتصامات واشتباكات وجرحى وقتلى ، ولم نجد سوى تصريح واحد يبرئ ساحة الجيش والشرطة وهو وجود طرف ثالث ( دائما ) ، يحرض على اثارة الشغب ، ويريد نشر الفوضى ، ولكننا منذ شهور عديدة لم نعرف من هو الطرف الثالث ، فاذا كان هناك طرف ثالث لماذا لم يكشف عنه ؟ او حتى يتم التحري عن هذا الطرف ؟ وهل هو طرف داخلي او خارجي ؟ فنحن نسمع يوميا اتهامات بعينها واشخاص معروفين ، ولكن تذهب هذه الاتهامات سدى . فهل يعقل انه لم يوجد متهم واحد حكم عليه حتى الان ! في اي من هذه الاحداث (احداث امبابة ،احداث ماسبيرو ، شارع محمد محمود ، شارع مجلس الوزراء ) فيعتقل المئات ولم يظهر متهم واحد يثبت عليه اي اتهام ! اين اجهزة الشرطة ، والامن القومي ؟ بالله عليكم يا اولى الامر ان توقفوا هذه المهزلة . كفانا قتلى وجرحى . فمنذ قيام الثورة حتى الان امتلئت المستشفيات بالجرحى والمصابين ( ومن المتوقع ان ترفع المستشفيات لافتة تحث المرضى بإرجاء المرض لعدم وجود اماكن شاغرة ) لذلك لابد من التعامل مع الموقف بحزم وجدية ، فالشعب لا يعرف ماذا يحدث او من وراء كل هذا ؟ لذلك لابد من سرعة التحقيق في كل هذه الاحداث حتى نقف على الحقيقة ويظهر الجاني الفعلي ، واذا كان هذا الطرف الثالث من اهل البلد لابد ان تتم محاكمته واتهامه بالخيانه العظمى وينال اقصى درجات العقوبة لانه لا يستحق ان ينال شرف انتمائه لهذا الشعب العظيم . فمن اندسوا وسط المعتصمين لم يريدوا اثارة الشغب فقط ، ولكن حددوا اهدافهم بحرق وتخريب مؤسسات الدولة ، فما دخل المجمع العلمي ( الذي يحوي وثائق تاريخية قديمة قيمة ونادرة ) بم يحدث في الشارع و كذلك حرق مجلسي الشعب والوزراء ومحاولة حرق المتحف المصري فهؤلاء لابد ان يعدموا في ميدان عام هم ومن حرضهم . فيــــــــــــــــــاا شعب مصر العظيم لا تنجرفوا وراء الشائعات ولا تعطوا الفرصة لهؤلاء المخربين الذين يريدون العبث بامن هذا البلد واستقراره . حفظ الله مصرنا العظيمة وجعلها دائما بلد الامن .والامان
                
                                                               رباب نخله