الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

تأملات حرة - 9

- عمار يا مصر:
عندما ظهر الشعب المصري بهذا الشكل الحضاري والحضور الطاغي في الانتخابات وعندما وتمت انتخابات المرحله الاولى على  خير ارتفع مؤشر البورصة إلى 5,5% بربح 13 مليار جنيه وذلك دليل على ان اقتصاد مصر متوقف على استقرارها ووعي شعبها لذلك لابد ان نبدا بالعمل معا على استقرار هذا البلد وتوحيد مطالبنا في هذه المرحله وبالتدريج ستتحقق جميع المطالب (إن شاء الله) إذا استمرينا بروح الانتخابات الايجابية في كل المجالات (في المصانع,المصالح الحكومية والشركات والمؤسسات الخاصة) حتى نصل ببلادنا الحبيب إلى بر الامان.

- الاعلام المضلل :
الاعلام وخصوصا المتمثل في الفضائيات الاخبارية هو مرآة للأحداث الجاريه في بلده والعالم كله لذلك لابد ان تكون مرآه صادقه تنقل الاخبار بمنتهى الشفافية والحيادية.
ولكن ما نراه من القنوات الرسمية (الحكومية) في بلادنا العربية يكون دائما خادم لشخص واحد فهي مرآته التي يرى فيها كل ما يحب ويسمع فقط .
فعجبت عندما ارى عشرات القتلى يوميا على أيدي النظام السوري وبالرغم من ذلك تظهر القنوات الرسمية بالاغاني التي تعظم وتمجد بشار والاطفال يحملون صورته كما ارى نساء يبكون مما يفعله الارهابيون( الثوار )  بهم ويدعون للجيش وبشار.
هل أصبح المطالب بحياة كريمة في هذه الايام إرهابي؟!
كيف طاوعت قيادات (هذه القنوات) انفسهم القيام بهذا العمل المضلل والمشين؟!
كما كان الحال من قبل في مصر في بداية الثوره (ولكن سرعان ما تداركت الخطأ وحاولت تصحيحه) وكما كان الحال ايضا من قبل في ليبيا واستمر حتى ذهب القذافي للجحيم ألم يتعظوا؟
ماذا سيقولون لأولادهم وأحفادهم وهذه الخيانة لشعوبهم عار يسود به وجوههم .
  أتقوا الله يا قوم : فاذا كان الساكت عن الحق شيطان أخرس ،  
                        فكيف يكون المضلل لهذا الحق ومضيعه  ؟    


                                                                            رباب نخلة

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

تأملات حرة - 8

تدابير إلهية:
ما رأيناه ونراه من ثورات الربيع العربي نجد انها ليست مجرد تقليد من بلد لاخر ولكنها دفعات إلهيه فقد أراد الله لهذه الشعوب ان تتطهر من الظلم والفساد اللذان اصبحا كالوحش الذي يأكل الاخضر واليابس فعانت البلاد سنوات عجاف من القهر والظلم .
ولأن هذه البلاد مقدر لها الحياة فظهرت هذه الثورات بمباركة من السماء .
والدليل صمود الشعوب أمام القنابل والرشاشات فكان هناك اعتقاد (يكاد يكون يقين) من قبل الحكام أن الشعوب العربيه ( كلمة تجمعهم وعصا تفرقهم ) فهاهم صمدوا ومازالوا ليس أمام العصا ولكن أمام دبابات وصواريخ 
                                                        فهنيئا أمتنا العربيه 
                                                   ومازال الربيع العربي مستمر (إن شاء الله)
تعددت الاساليب والهدف واحد:
نلاحظ مع كل هذا العدد من الاعلاميين (مقدمين البرامج) كل واحد منهم له اسلوبه الخاص جدا والمختلف فنجد:
- الأسلوب الهادئ والرزين (أحمد المسلماني).
- الأسلوب الرقيق الواعي (منى الشاذلي).
- الأسلوب المتحذلق المتذاكي (معتز الدمرداش).
- أسلوب ولاد البلد (إبراهيم حجازي).
- أسلوب المصاطب (توفيق عكاشه).
- أسلوب المقاهي (عمرو أديب).
- أسلوب يبدو ملائكي (ريهام سعيد).
- أسلوب المشعللاتي (وائل إبراشي).
- أسلوب صادق وصريح (عمرو الليثي).
- أسلوب حرفي ومهاجم (لميس الحديدي).
- اسلوب بسيط وسلس ( محمود سعد )
كل هذه الاساليب مختلفة ولكن هدفها واحد وهو الوصول إلى قلب وعقل المشاهد قبل عينه.
                                          وعليك عزيزي المشاهد أن تختار.
  
                                                                     رباب نخلة

الاثنين، 28 نوفمبر 2011

تأملات حرة - 7

- بادرة أمل :
 يوم الإثنين 28 نوفمبر:
كنت أنتظر هذا اليوم ( أول يوم للإنتخابــــــــات ) فى لهفة وترقب وخوف لأن هذا يوم مصيرى فى حياة و مستقبل مصر ولكن  ما وجدتة فاق كل توقعاتى .
نظرت فى وجوة المصريين فوجدت نظرة امل وتحدي . 
وجدت الجميع ( كبار السن ،الشباب ، النساء, المعاقين ) فى مظهر حضــــــارى رائع وكلهم ايجابية وامل فى مستقبل مشرق 
                  حفظ الله مصرنا وجعل من يتولون أمورنا من خيارنا
- يلا نكمل المشوار :
مازال أمامنا الكثير من الجهد والبذل والعطــــــــاء .
مازال المشوار فى بدايته .
سنبدا هذا المشوار بالانتخابات الحرة النزيهة والتى سيخطو بها الشعب اولى خطواته نحو حياه ديموقراطية سليمة .
فهيا شعبنا الحبيب نسعى ونسير نحو هذه الحياه ، ولن نحيا بهذه الحياه إلا بأصواتنا الحرة وإختياراتنا الصحيحة .
                              ويبقى للمشوار بقية
- السن له حكم :
رغم احترامي الشديد للدكتور الجنزوري ومواقفه المشرفه في فترة مبارك عندما رفض أ ن يكون مجرد تابع أو منفذ للأوامر ، ولكن السن له حكم (وهذا شيئ لا يعيبه) فبحكم السن قد لا يتذكر الشخص أشيــــــاء كثيرة ومثل هذه المهمة الصعبة تحتاج إلى صحة وعقل نشيط طوال الوقت وخصوصا في ظل هذه الظروف .
   فعذرا دكتور الجنزوري ،   فنحن نريد حكومة انقاذ وطني
                                                           وليس حكومة في الانعاش .

                                                             رباب نخلة

تأملات حرة -6

-  اعرف الفرق : في مصر: عندما يدعو البعض لمليونيه نجد أكثر من مليونيه في أكثر من مكان ، بينمـا في بعض البلاد عندما يدعو البعض لمليونيه يحضر واحد فقط ، وبعد التحريات يجدوه تائه يسأل عن عنوان .
-عندما يُقتل ويصاب المئــــات في المظاهرات يسقط النظــــــام بالكامل بدءا من رئيس الجمهوريه إلى أصغر واحد في النظـــــــام ، بينما في اليمن وسوريا يُقتل المئات يوميا وبالرغم من ذلك مازال النظام متعنتا متمسكا بالسلطه.
-عندما يأمر النظام الجيش بضرب المتظاهريــــن الثوار يرفض الجيش ويصبح الشعب والجيش ( ايد واحده ) ، بينما يقتل المئـــات يوميا على ايدي الجيش في سوريا .
-عندما يتم القبض على مبارك يتم معاملته معامله حسنة ومحترمة ومحاكمته محاكمة عادلة ، بينما يقبض على القذافي فيعذب ويهان ويقتل وترمى جثته وكانها نفايات .
                                 هل عرفت الفرق؟
-  الثائر الحقذكر الشيــخ الفاضل (الشيخ الشعراوي رحمه الله) في أحد أحاديثه تعريف مبسط للثائر الحق وهو الذي يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجـاد (سبحان الله) وكأنمــــا  كانت له رؤية مستقبلية لما يحدث الان فياااااااا ثوار : أنجزتم إنجــــازا عظيما ولكم الفضل في التحريــــر والتغييـــــــر ولكن حان الوقت لنهدأ ونجني ثمار ما صنعتوه .
ننسى كل ما حدث،  ونبدأ بالإنتخابــــات،  وأرجو أن تكتمل العمليه الإنتخابيه بهدوء ويسر وشفافيه وأدعو الله ألا تظهر سياسة التخوين والتزوير 
                                   لأننا شبعنا منهم وكفاية 


                                                                      رباب نخلة

تأملات حرة - 5

- سنه اولى ديموقراطية : ونحن على اولى خطوات الديموقراطية نجد أنفسنـــا نخطو هذه الخطوات بتعثر مثل الطفل الذي يبدأ اولــى خطواته فيتعثر ثم يقع ، ولكنه لا ييأس فيستمر في النهوض ومحاولة المشي مرة اخرى حتى يستطيــــــع المشي  بدون مساعدة ، وعلى خطى ثابتة.
فنأمل أن تكون ديموقراطيتنا مثل الطفل تتعثر ولكن في النهــــــاية تسيــــر على خطى ثابتة،  وقتها سنرى الحياة من منظور آخر أكبر وأعمق وسنرى مالا نستطيــــع رؤيته الآن .
                                   فصبرا شعبنا الحبيب 
-  خدعوك فقالوا : بالرغم من الأحداث الأخيره والمشاهد المؤسفة التي نراهــــــا يوميا على شبكات الأخبار من اشتباكات و عنف ، مازال الثوار يهتفون سلميه سلميه ومازال الجيش والشرطة يؤكدون ضبط النفس لأقصــــى درجه بالرغم من وجود قتلى وجرحى بالعشرات من الطرفين ،
لذلك من الواضح أننا كل هذا الوقت نرى هذه المشاهد في بلد آخرى ، طالما أن الجيش والشرطة والشعب ايد واحده.

                                                                       رباب نخلة

تأملات حرة - 4

- مبارك يكسب ( ظنا منه) : يجلس مبارك في غرفته الفاخره بالمستشفى ويشاهد الاحداث منذ تنحيه مبتسما ويقول:( انتوا لسه شفتوا حاجه............. ولسه) ويتعشم ان يكون كل ما يحدث في صالحه :
اولا:ان موضوع محاكمته ستطول .
ثانيا: ان الشعب سينشغل عنه بهمومه ومشاكله .
ثالثا: ان الطبقه الفقيره (وهم كثر) يذكروا ايامه بالخير حيث الامــــان الذي يفتقدونه الان 
 اذن يتمنى مبارك ان يكون هو الكسبان ،   ولكن هيهاااااااااااااااااااااااااااااات 
 - مخابراتنا في اجازة  كانت للمخابرات المصرية سمعه طيبه على مستوى العالم كله وأظهرت مهارتها في الحروب السابقه فأصبح لها مكانه بين مخابرات العالم وخصوصا المتقدم منها كامريكا واسرائيل ولكن... اين هم الان !؟
يوميا يقبض على اجانب واسرائيلين منذ قيام الثوره حتى الان .هؤلاء الاجانب منتشرين في ميدان التحرير وسط المتظاهرين يقوموا بالتحريض على الشغب فلماذا لم تكشفهم المخابرات قبل ذلك والجميع يعلم علم اليقين ان هناك جهات خارجيه لا تريد لهذا ا البلد الاستقرار . فلماذا لا يكون لهم دور في ظل هذه الظروف ؟
           هوه ده وقت اجازات يا خلق                                                                                رباب نخله

الأحد، 27 نوفمبر 2011

تأملات حرة - 1

- كشف المستور:إستمرت التيارات المعارضة في مصر منذ عقود طويلة تنادي بحرية
  الرأي والتعبير والتغيير .
  وعندما اتيحت لهم الفرصة على أيدي شباب ( صغير السن ) استطاعوا ان يحركوا 
  الأمور بدمائهم وليس بمجرد الكلام،  نراهم هم أنفسهم يحجروا على آراء الغير
  وأصبحوا يتنازعون على السلطة وعلى إغتنام الفرص ونسوا ما دعوا له من قبل !
  بالله عليكم نصدق من الآن !!؟
  وقد اتضح ان لكل منهم أطماعه الخاصة وأصبحت مصر وأمنها وإستقرارها اخر ما
  يفكرون به ،  فلك الله يا مصر .
- خروج السجين : نلتمس لشعبنا المصري الحبيب العذر في كل ما يحدث ، فهو يشبه
  السجين  من سنوات طويلة حتى  انه لم يعد يعرف عدد الأيام والسنين التي قضاها
  حبيسا . وفجأة وجد الأبواب تفتح على مصاريعها ويقال له هيا اخرج فانت حر .
  فخرج سعيدا ، ولكنه تائها يريد كل شيء ، ولا يعرف من اين يبدأ .
  يريد أن يحيــــا حياة الحرية ، يريد أن يعوض سنين السجن بكل الملذات التي حرم
   منها .
  يريد عملا ، بيتا ، زوجة  وأولادا في ان واحد ومن أجل كل هذه الطلبات أخذ يتخبط 
  يمينا ويسارا لا  يعرف بأي شيء يبدأ .
  لذلك على شعبنــــــــا الحبيب ان يحدد اولوياته في هذه المرحلة  فيبدأ بالأهم فالمهم 
  وهكذا.
  و ان يجد من يأخذ بيده من الحكماء وأصحاب الرأي والفكر  .
  لابد أن يتعلم كيف يستفيد من حريته .


رباب نخلة
                                         

تأملات حرة - 2

- في مصر ولا في غزة : عندما أشاهد ما يحدث في مصر الآن ، وما أراه من
  إشتباكات عنيفة بين الشرطة والمواطنين ،  وعندما أنظر الى شوارع مصر
  والحجارة وعبوات القنابل والسيارات المحترقة تملأ الشوارع أحتار ،هل ما أشاهده
  حقا هو في مصر ؟
  كنت لا أرى هذه المشاهد إلا في غزة و الأراضي المحتلة والاشتباكات التي تحصل
  بين قوات الاحتلال وبين المدافعين عن بلدهم فهل يعقل أن يقف المصري ضد أخيه
  المصري ؟!!
  أين الحوار ، أين حرية التعبير ، أين الشيوخ ، والسياسيون ، وأصحاب الراي !!
  الى متى سنظل في هذه الفوضى ؟
أعمى القلب والضمير : نرى الفرق واضح بين الاعمى ( كفيف البصر ) والمبصر، 
  ولكننا نرى هذه الأيام عمى من نوع آخر هو عمى القلب والضمير .
  نراه متجسدا في رجال يدعون أنهم رجال ( الشرطة ) الذين كان من المفترض عليهم 
  حماية الأرواح والممتلكات .
  ولكن للاسف هم من يقومون بإهدار الأرواح، وأرواح من !!؟
  أرواح زهرة الوطن ، شبابها ومستقبلها القادم .
  لصالح من تتعرض الشرطة للمواطنين يوميا فتقتلهم ظلما وبهتانا ، يدوسون عليهم
  بسياراتهم ويقتلونهم برصاصهم ،هل هؤلاء مصريين !!؟
  أشك في ذلك ، فقد انعدمت ضمائرهم ، وإسودت قلوبهم فلا يعرفوا الرحمة ، ولا
  يرأفوا بحال الأمهات اللاتي فقدن فلذات أكبادهن بغته .
  فماذا نقول ، أقول مثل كل أم ثكلى ( حسبي الله ونعم الوكيل ) .
                                       
رباب نخلة

تأملات حرة - 3

- حلم مغترب : هناك ملايين المصريين منتشرين في أنحاء العالم يسعون وراء رزقهم
  الذي سرق منهم في بلادهم ، فلم يجدوا أمامهم سوى السفر وراء لقمة العيش
  الكريمة ، وعندما قامت الثورة أصبح الجميع بالخارج في حالة ترقب ، ماذا يحدث ،
  وماذا سيحدث ، وعندما اتت الثورة بثمارها ورحل النظام تطلعت كحال كل مغترب
  الى المستقبل المشرق الذي سيكون قريبا .
  حلمت  بالعودة لبلدي لأسعد مع الجميع بالتغيير.
  نظرت للمستقبل  للحظات رأيت: أبنائي يتعلمون تعليما صحيحا ، وكرامتي تعود إلي
  ، رأيت  العدالة والحرية لكل مصري ، رأيت مصر العظيمة تسترد مكانتها .
  وفجأة ...
  أصوات إشتباكات،  وإنقسامات أعادتني  من حلمي بالمستقبل  الى ظلام الواقع !!
  هل كل مافكرت به وحلمت به كان وهما ؟ 
  هل ما زلنا في العهد البائد  ؟
  هل لم يتغير شيء ؟
  بالفعل لم يتغير شيء .
   سأظل مغتربا .
  ولكني سأظل أحلم  لبلدي الحبيب بالأمن والإستقرار .
- العيب في مين : يقول الثوار: ان ثورتنا بيضاء وسلمية .
  ويقول الجيش : التزمنا بكل ما كلفنا به .
  وتقول الشرطة : ما زلنا نؤكد ضبط النفس ، وأن الشرطة في خدمة الشعب 
  ويقول الجميع هدفنا الأول هو مصلحة وأمن الشعب .
  اذن العيب في مين يا مصريين ؟


رباب نخلة