السبت، 26 يناير 2013

إحترنا نصدق مين ؟

مع حلول الذكرى الثانية لثورة (25) يناير المجيدة  كنت أتمنى أن نحتفل بها في أجواء فرحة بالإنجازات التي كان يجب أن تتحقق  ،  وبالتوافق الذي كان يجب أن يتم بين اطياف الشعب ،  لكننا إستقبلناها بإنقسامات ونزاعات على السلطة ، والمواطن المصري البسيط هو الذي يدفع ثمن هذا الصراع الذي لا ذنب له فيه (إلا ان كان حلمه بالحرية والعيش بكرامة يعتبر ذنب ).
فيجلس  أمام التلفاز ويرى الرئيس وانصاره يؤكدون على تحقيق أهداف الثورة من خلال دستور قام بالمصريون وللمصريين ويرصدون الانجازات التى حدثت في المرحلة الماضية ، ونسمع الرئيس في كل خطاباته يرسم طريقا ورديا يملؤها التفاؤل بما ستخطوه مصر في الفترة المقبلة ، وأن الإزدهار قادم .
وفي المقابل نرى الآخرين ( من جبهة الانقاذ وغيرهم ) بعد أن اتحدوا ، وياليتهم اتحدوا لمصلحة مصر  ، فيؤكدوا ان هذا الدستور كارثة ،  وان الثورة لم تحقق اهدافها ، وأن حال البلد من سيء الى أسوأ .
وبين هذا وذاك إحترنا نصدق من !!
أين الحيادية والشفافية ؟ 
لماذا لم يذكركل طرف ايجابيات الطرف الاخر في مشوار الثورة ؟
لماذا لم يتحد الجميع ويضعوا مصلحة مصر فوق  أي خلاف ؟
فيتوه المصري البسيط بين هذا وذاك ، فأدى ذلك الى الانقسام والتشتت ، وأحيانا النقمة على الثورة التى لم تأتي بخير ( على حد تعبيره ) 
اعرف ان أمامنا الكثير حتى نصل بهذا البلد الى بر الامان . ولن نصل الا بالاتفاق ، وبعث الأمل من جديد في قلوب المصريين بالاتحاد وتقبل الاخر بكل ما فيه ، فمصر أكبر من الكل ، ولن تكون حكرا على أحد ، وإنما ستظل دائما صدرا حنونا يسع كل أبنائها بدون تمييز .
فالرحمة بمصر والمصريين يا أهل الرأي والسياسة ويا أهل السلطة .
                           رباب نخلة 
                          27/1/2013

                              

في ذكرى الثورة ..... سؤال حائر يبحث عن إجابة ؟

كنت أتمنى ان يكون الاحتفال بـذكرى ثورة 25 يناير  بصورة حضارية ،  مثلما قامت الثورة .
كان الجميع على قلب رجل واحد ، يجمعهم هدف واحد ، ولكن للاسف أرى انقسامات :  فريق يهدد ، وفريق يندد ، وفريق يبارك .
لماذا اختلفت الأهداف والوسائل ؟ 
فأصبح العنف عنوان التعبير ، والبلطجة عنوان الحرية ، والسب والتخوين عنوان الديمقراطية !
كيف وصل بنا الحال لهذا الانقسام والصراع .
الأمر بسيط ..
فذوي السلطة لا يملكون ما يؤهلهم للوصول بالبلد لبر الامان ، ولم يملك أهل الرأي والسياسة الأمانة للحفاظ على مصر واعلاء مصلحة البلد أولا وقبل كل شيء . وبين هذا وذاك وقعنا في الفخ 
فلم ينفع المستبد الذي ظل سنوات طويلة يحفر قبورنا ونحن أحياء ، ولا الطيب الذي جاء بانتخابات حرة . 
فماذا نفعل ؟!
هل نستورد حكاما ؟
ام نستورد شعبا ؟
                       رباب نخلة  
                  26/1/2013

الأحد، 13 يناير 2013

قوم يا مصري

قوم يا مصري مصر بتناديك
قوم يامصري يلا مد ايديك
قوم يا مصري بدأنا المشوار
يوم يا مصري الاقتصاد بينهار
قوم يا مصري نصلح بلدنا
قوم يا مصري مش هتقوم الا بايدنا
ما نخلي حد يشمت فينا
خلينا نحقق امانينا
نبني واحده واحده
الايد واحده
ايدي في ايد اخويا
وصاحبي وجاري وأبويا
دي بلدنا كلنا
محتاجه حبنا
محتاجه إخلاصنا
عشان فيه خلاصنا
من الفقر و الضياع
كفاية اللى ضاع

الخميس، 10 يناير 2013

كلمة حق جاءت في وقتها



هناك كلمات تبني مجتمع ، تبعث فيه الأمل من جديد ، تحيي ما مات فيه من قيم ومثل ومبادئ ، تهدي العاصي وترفع الهامات، بضع  كلمات قالهـــــا الشيخ الجليل ( الشيخ العريفي )  بعث بها الأمل والتفاؤل في قلوب المصريين من جديد ببضع كلمات لم يقولها مجاملة ولا رياء وانما استشهد باحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - وبآيات قرانية عن مصر وأهلها .

وكأني أسمعها لأول مرة ، لأن كرامتنا مع الأسف في الأونة الأخيرة قد أهدرت حتى صدقنا أننا ليس لنا كرامة ، ولا حق في الوجود ، ولم نجد من يأخذ بيدنا .

لم نجد من يزيل الغبار عن المعدن الأصيل الذي يظهر في وقت المحن ، وإنما وجدنا شيوخا ( هم أشباه شيوخ ) لايهمهم الا إصدار الفتاوى الخارجة عن المألوف ، والرد على ما يحدث في المجتمع بإلقاء التهم وتكفير الآخرين ، حتى جعلوها ذريعة لأصحاب القلوب المريضة لتشويه صورة الشيوخ والاسلاميين معا .

لابد أن نقف سوياً مع شيوخنا الأجلاء الحقيقيين ونتحد معهم ، ونظهر أحسن ما فينا حتى نستحق أن ننتمي لهذا البلد العظيم الذي يقدره العالم كله ، وللأسف لا يقدره أبناؤه . 
فمعذرة بلدي الحبيب .. وبارك الله فيك شيخنا الجليل حيث أعدت لنا ما افتقدناه من زمن طويل . دامت مصر بلداً آمنا ان شاء الله .

                  رباب نخلة

                 11/01/2013