الأحد، 27 نوفمبر 2011

تأملات حرة - 1

- كشف المستور:إستمرت التيارات المعارضة في مصر منذ عقود طويلة تنادي بحرية
  الرأي والتعبير والتغيير .
  وعندما اتيحت لهم الفرصة على أيدي شباب ( صغير السن ) استطاعوا ان يحركوا 
  الأمور بدمائهم وليس بمجرد الكلام،  نراهم هم أنفسهم يحجروا على آراء الغير
  وأصبحوا يتنازعون على السلطة وعلى إغتنام الفرص ونسوا ما دعوا له من قبل !
  بالله عليكم نصدق من الآن !!؟
  وقد اتضح ان لكل منهم أطماعه الخاصة وأصبحت مصر وأمنها وإستقرارها اخر ما
  يفكرون به ،  فلك الله يا مصر .
- خروج السجين : نلتمس لشعبنا المصري الحبيب العذر في كل ما يحدث ، فهو يشبه
  السجين  من سنوات طويلة حتى  انه لم يعد يعرف عدد الأيام والسنين التي قضاها
  حبيسا . وفجأة وجد الأبواب تفتح على مصاريعها ويقال له هيا اخرج فانت حر .
  فخرج سعيدا ، ولكنه تائها يريد كل شيء ، ولا يعرف من اين يبدأ .
  يريد أن يحيــــا حياة الحرية ، يريد أن يعوض سنين السجن بكل الملذات التي حرم
   منها .
  يريد عملا ، بيتا ، زوجة  وأولادا في ان واحد ومن أجل كل هذه الطلبات أخذ يتخبط 
  يمينا ويسارا لا  يعرف بأي شيء يبدأ .
  لذلك على شعبنــــــــا الحبيب ان يحدد اولوياته في هذه المرحلة  فيبدأ بالأهم فالمهم 
  وهكذا.
  و ان يجد من يأخذ بيده من الحكماء وأصحاب الرأي والفكر  .
  لابد أن يتعلم كيف يستفيد من حريته .


رباب نخلة
                                         

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق